عملية تجميل الأذن
قد يشعر الكثير من الأشخاص بالإحراج أو قلة الثقة بالنفس لكبر حجم آذانهم، فيبحث الكثير عن محاولات إخفائها؛ لذا قد يحاول البعض تغطيتها بتصفيفات الشعر أو القبعات، ولكن مع تطور الأبحاث الطبية أصبح يوجد العديد من الإجراءات التجميلية لتعديل شكل الأذن إلى الأفضل، وسوف نتعرف أكثر في هذا المقال على ما هي عملية تجميل الأذن؟ كيف تتم عملية تجميل الأذن؟ متى يتم اللجوء إليها؟ وما هي نتائج عملية تجميل الأذن؟ فتابع معنا.
ما هي عملية تجميل الأذن؟
هي عملية يتم فيها تجميل الأذن عن طريق ترميم شكل الغضروف بصورة تعيد للأذن الاستقرار في وضعها الطبيعي بجانب الرأس. تتم هذه العملية عادةً في عدة ساعات ويمكنك العودة إلى المنزل في نفس اليوم بعد الخضوع لها.
يمكن أن تكون هذه الحالة وراثية، وغالبًا ما تكون إحدى الأذنين بارزة أو كليهما معًا، ويطلق على هذه الحالة “الأذن الخفاشية” الأمر الذي يسبب مصدر إزعاج للمصابين بها من الأطفال والبالغين على حدّ سّواء، خاصّةً في فترة الطفولة؛ مما قد يؤدي إلى مضاعفات نفسية خطيرة.
لماذا يتم اللجوء إلى عملية تجميل الأذن؟
- تهدف عملية تجميل الأذن إلى تغيير شكل الأذن، وإعادة تشكيلها لحل بعض المشكلات التي قد لا يرضى عنها بعض المرضى مثل حجم الأذن أو شكلها أو مدى بروزها.
- يمكن أيضًا علاج مشكلة بروز الأذن عن طريق إزالة الجلد الزائد أو ثني جزء من غضاريف الأذن.
- كما يُمكن تصليح عيوب الأذن نتيجة التعرض لحادث أو بسبب عيوب خلقية.
متى يتم اللجوء إلى عملية تجميل الأذن؟
- بعد الولادة مباشرةً: إذا كان بالإمكان تحديد المشكلة بعد الولادة بفترة قصيرة، فمن الممكن معالجتها وقائيًا بوضع الجبيرة المناسبة.
- بعد بضعة أشهر: بعد مضي عدة أشهر يصبح الغضروف أكثر صلابة نسبيًا مما يستدعي وضع الجبيرة لأشهر، وقد لا تجدي نفعًا لذلك عند بلوغ الشهر السادس من العمر تصبح الجراحة هي الحل الوحيد لتصحيح الأذن.
- البالغون: يجب أن يكون الشخص بحالة صحية جيدة، ولا يعاني من أي أمراض تعيق الحصول على العملية، كما يجب ألا يكون من المدخنين.
ما هو العمر المثالي لإجراء العملية؟
ينصح الدكتور أحمد مكاوي، استشاري جراحة التجميل ونحت القوام وزراعة الشعر الطبيعي، بالتمهّل حتى سن الخامسة على أقل تقدير لإجراء عملية تصحيح الأذن البارزة.
هناك بعض الإجراءات التي يجب القيام بها قبل عملية تجميل الأذن:
- يجب عمل بعض التحاليل التي يصفها لك الطبيب.
- الامتناع عن التدخين قبل العملية.
- عدم تناول العقاقير التي تؤدي لسيولة الدم.
كيف تتم عملية تجميل الأذن؟
- التخدير:
بالنسبة للبالغين يمكن استخدام التخدير الموضعي، أما الأطفال فعادةً ما يتم اللجوء إلى التخدير الكلي .
- العملية الجراحية:
يقوم د. أحمد مكاوي بعمل شق جراحي خلف الأذن لكي يتم كشف الغضاريف، ثم تتم إعادة تشكيل الغضاريف من خلال تشذيب الغضروف أو ثنيه أو تثبيته بالغرز أو استئصال جزء منه إذا تعلقت المشكلة بالحجم. تتم العملية بطريقة تجميلية تكفل إخفاء الندبة الناتجة عنها. إذا كانت شحمة الأذن كبيرة فيمكن تصغير حجمها في نفس العملية.
أخيرًا يتم إغلاق الشق الجراحي ببعض الغرز التجميلية التي تقوم بتثبيت الأذن في مكانها الجديد وتساعد على استقرارها، كما تستغرق عملية تجميل الأذن ما بين ساعة لساعتين للقيام بها، وقد تأخذ وقتًا أكثر بحسب اختلاف الإجراءات المراد القيام بها وفقًا لحالة المريض، حيث يختار د. أحمد مكاوي ما يلائم حالتك لضمان الوصول إلى النتائج المرغوب فيها.
إرشادات ما بعد عملية تجميل الأذن:
يمكن للمريض مغادرة المستشفى والعودة إلى منزله في نفس يوم العملية، ولكن يفضل البقاء ليلة واحدة إذا أُجريت العملية تحت التخدير الكامل. إذا كان طبيعة عمل الشخص لا تتطلب جهدًا جسديًا فمن الممكن مباشرته خلال فترة وجيزة.
من المحتمل أن يشعر المريض بشيء من الألم عقب العملية مباشرةً، ويمكن تخفيفه بتناول المسكّنات المُوصوفة. أيضًا قد يشعر المريض بالوهن في أذنيه لعدة أسابيع بعد العملية، كما يستمر وضع الضماد حول الرأس لمدة 10 أيام ويمكن حينئذ إزالة الغرز.
فترة التعافي بعد عملية تجميل الأذن:
قد تشعر في البداية بعدم الراحة؛ لذا سيصف لك د. أحمد مكاوي بعض المسكنات للتغلب على هذا الشعور، وقد تشعر بالحكة أيضًا في أذنك بسبب الضمادات والأربطة الضاغطة حولها، لكن يمكن التغلب على هذا الشعور ببعض مضادات الحساسية، ويؤكد د. أحمد مكاوي على ضرورة بقاء الضمادات في مكانها وعدم إزالتها لأي سبب من الأسباب حتى يقوم الطبيب بتغييرها، كما يؤكد د. أحمد مكاوي على ضرورة الالتزام ببعض التعليمات بعد العملية للحد من نسبة ظهور الآثار الجانبية خلال فترة التعافي، وتشمل ما يلي:
- عدم تعريض أذنيك للمياه، والحرص على بقائها جافة طوال الوقت حرصًا على سلامة الجرح المتكون بها.
- تجنب الضغط على الأذنين أو النوم عليهما.
- تجنب القيام بأي مجهود بدني عنيف حتى يتم فك الغرز الجراحية.
- ضرورة الاستمرار في ارتداء ضماد الرأس عند النوم لمدة شهر تقريبًا.
- تجنب غسل الشعر إلا بعد إزالة الضماد والغرز مع الحرص دائمًا على نظافة المنطقة خلف الأذن.
- عدم ارتداء الأقراط في الأذن لمدة أسبوعين على الأقل بعد العملية.
- عدم تعريض الأذن للاحتكاك حتى انتهاء فترة التعافي.
هل توجد أي مخاطر بعد عملية تجميل الأذن؟
إن عملية تجميل الأذن من العمليات التي ساعدت الكثيرين في تحسين المظهر الخارجي، وزيادة ثقتهم بأنفسهم، ولكن قد تحدث بعض المضاعفات البسيطة التي يمكن التغلب عليها مثل:
- قد تحدث بعض الندبات والتورم اللذان يزولان مع التئام الجرح.
- قد يشعر المريض ببعض الآلام وعدم الراحة، ولكنها تزول سريعًا مع تناول المسكنات، كما ذكرنا.
- الشعور بالتخدر، وهو أحد الأعراض الجانبية شائعة الحدوث والتي تختفي بعد عدة أسابيع.
- حدوث العدوى، وهي نادرة الحدوث لكن يمكن أن تحدث عند عدم اتباع تعليمات الطبيب أو تعريض الأذن للماء وعدم الاهتمام بنظافة الجرح والغرز الجراحية. يجب عند حدوث العدوى استشارة د. أحمد مكاوي على الفور ليصف المضادات الحيوية المناسبة لك.
نتائج عملية تجميل الأذن:
إن نتائج عملية تجميل الأذن تظهر بشكل فوري، وفي حالات الأذن الخفاشية تبدأ النتائج في الظهور بعد أن تتم إزالة الضمادات والأربطة الضاغطة التي تساعد على تشكيل الأذن واستقرارها، وعادةً تكون الندبات الناتجة عن الغرز الجراحية مخبأة خلف الأذن ويصعب ملاحظتها، لكن بعض النتائج تحتاج لبعض الوقت لكي تظهر بشكل نهائي، حيث أنها تختلف من حالة لأخرى وبحسب الإجراءات التي تمت القيام بها.
إذا كنت تعاني من بروز الأذن وكبر حجمها، وترغب في الحصول على المزيد من المعلومات حول عملية تجميل الأذن تواصل معنا. يمكنك الآن حجز موعد استشارة مع د. أحمد مكاوي استشاري جراحة التجميل وزراعة الشعر الطبيعي، ليساعدك في اختيار التقنية الأمثل المناسبة لحالتك التي تساعدك على تعديل شكل الأذن للأفضل دون حدوث أي مضاعفات.
قد تمت مراجعة هذا المحتوى عند طريق الدكتور أحمد مكاوي استشاري جراحة التجميل ونحت القوام وزراعة الشعر الطبيعي.