شفط الدهون بالليزر أم بالفيزر .. أيهما أكثر أماناً وفاعلية؟
ما هي التقنية الأمثل لك للتخلص من السمنة الموضعية، شفط الدهون بالليزر أم بالفيزر؟ وما هي الآثار الجانبية لكل تقنية منهما؟ تعرفوا على التقنية الأفضل لشفط الدهون معنا من خلال المقال الآتي.
تقنيات شفط الدهون
تمت الموافقة على تقنيات شفط الدهون التقليدية منذ عشرات السنوات، وبمرور الوقت أصبحت هذه التقنيات أكثر تقدماً ويمكن الحصول عليها بأقل قدر ممكن من التدخل الجراحي وبنسبة نجاح مبهرة. وعادةً ما يتم شفط الدهون بالطريقة التقليدية عن طريق عمل شق جراحي في المنطقة المراد علاجها بعد أن يتم حقنها بمخدر موضعي ومحلول ملحي، وبعد ذلك يتم إدخال كانيولا لفصل الدهون عن الجسم ومزجها بالمحلول الملحي قبل أن يتم شفطها من الجسم.
هذه التقنية تترك ندبات ورائها وتحتاج لفترة تعافي طويلة نسبياً.
تطور تقنيات شفط الدهون
بمرور الوقت تطورت تقنيات شفط الدهون، وأصبح الحصول عليها أكثر أماناً.
شفط الدهون بالليزر
يتم شفط الدهون بالليزر عن طريق حقن المناطق المراد علاجها بمخدر موضعي ومحلول ملحي، وبعد ذلك عمل شق جراحي (صغير مقارنةً بالشق الجراحي الذي يتم عمله أثناء شفط الدهون التقليدي) وتسليط أشعة الليزر على الدهون المراد التخلص منها لكي يقوم الليزر بإذابتها بالحرارة.
شفط الدهون بالفيزر
يتم شفط الدهون بالفيزر بنفس الخطوات المتبعة خلال شفط الدهون بالليزر، ولكن الفرق الوحيد هو تسليط موجات الفيزر الفوق صوتية على الدهون لإذابتها بدلاً من أشعة الليزر.
شفط الدهون بالليزر أم الفيزر .. أيهما أكثر فاعلية؟
أشعة الليزر تعتمد على درجة الحرارة المرتفعة لإذابة الدهون، بينما الفيزر يعتمد على الموجات الفوق صوتية في إذابة الدهون. وعلى الرغم من أن كلاً من هاتين التقنيتين لها خواصها ومميزاتها إلا أن الأطباء دائماً ما ينصحون بالحصول على تقنية الفيزر وتجنب الليزر بأي حال من الأحول، وقد يرجع ذلك لمخاطر الليزر المتعددة.
مخاطر شفط الدهون بالليزر
الحروق
أغلب الحالات التي لجأت لشفط الدهون بالليزر من قبل تعرضت لحروق في المناطق التي تم شفط الدهون منها.
بالإضافة إلى ظهور كدمات وندبات مصاحبة لهذه الحروق. ووضحت أغلب الدراسات أن هذه الحروق نتجت عن ارتفاع درجة حرارة الليزر المستخدم بشكل متسارع ومفاجيء خلال عملية الشفط مما أدى لإلحاق الضرر ببعض المرضى.
العدوى
التعرض للعدوى أمر نادر قليلاً ولكنه وارد الحدوث لبعض الحالات ويمكن علاجه بالمضادات الحيوية.
الشعور بالآلام
خلال عملية شفط الدهون ستكون تحت تأثير المخدر الموضعي أو المخدر الكلي، وبالتالي لن تشعر بأي شيء.
أغلب الحالات تشعر بآلام مصاحبة للتورم والكدمات الناتجة عن التعرض لأشعة الليزر، وعلى الرغم من أن هذه الآلام يمكن التغلب عليها ببعض المسكنات البسيطة إلا أن ما يأتي من آثار لهذه الحروق هو ما يجب القلق حياله.
الندبات
السبب الرئيسي وراء تجنب الأطباء لشفط الدهون بالليزر هو الندبات التي يخلفها الليزر ورائه بعد أن تبدأ آثار الحروق والكدمات في الالتئام. ندبات الحروق التي تستمر مع المرضى بعد عملية الشفط هي ما جعل تقنية الليزر أمر مستبعد عند التفكير في الحصول على شفط الدهون.
شفط الدهون بالفيزر
كون عملية شفط الدهون بالليزر من التقنيات الغير آمنة هو ما جعل البحث عن البدائل مستمر حتى تم التوصل للفيزر.
تقنية الفيزر لشفط الدهون تتميز بـ:
• أنها تعتمد على الموجات الفوق صوتية لإذابة الدهون بدلاً من الحرارة، وبالتالي لن تكون هناك أي حروق خلال عملية الشفط.
• موجات الفيزر تعمل على تحفيز الجلد على إنتاج الكولاجين اللازم لانكماشه بعد الانتهاء من عملية الشفط حتى لا يترهل.
• تحتاج لوقت أقل للتعافي؛ يمكنك العودة للعمل خلال عدة أيام فقط.
وعلى الرغم من أن تقنية الفيزر آمنة للغاية، إلا أن أي إجراء تجميلي له بعض الآثار الجانبية.
وفي هذه الحالة الآثار الجانبية لشفط الدهون بالفيزر تشمل:
• التورم وبعض الكدمات التي تختفي بمرور الوقت دون ترك أي أثر لها.
• الشعور ببعض الآلام البسيطة المصاحبة للكدمات والتورم؛ يمكن التغلب عليها ببعض المسكنات التي يصفها الطبيب.
• تجمع السوائل في المناطق التي تم علاجها، ولكن يمكن علاج هذه المشكلة عن طريق لبس المشد الطبي طوال الفترة المقررة من قبل الطبيب وتدليك المناطق التي تم شفط الدهون منها بشكل يومي.
شفط الدهون بالفيزر يعتبر التقنية الأكثر أماناً للتخلص من الدهون الزائدة وعلاج السمنة الموضعية، وعلى الرغم من أن له بعض الآثار الجانبية إلا أن نتائجه مبهرة للغاية وتدوم طالما بإمكانك الحفاظ على استقرار وزنك بصورة نسبية. للمزيد من المعلومات حول مخاطر شفط الدهون بالليزر والآثار الجانبية لشفط الدهون بالفيزر تواصل معنا, أو قم بحجز موعد استشارة مع د. أحمد مكاوي.
قد تمت مراجعة هذا المحتوى عند طريق الدكتور أحمد مكاوي استشاري جراحة التجميل ونحت القوام وزراعة الشعر الطبيعي.