السيلوليت وما هي أسباب ظهوره؟
السيلوليت يظهر بشكل مناطق هابطة في الجلد تجعله يبدو غير متساوي، أو كقشر البرتقال كما يسميه البعض، كيف يمكن علاج السيلوليت والحد من نسبة ظهوره بشكل فعال؟ تعرفوا معنا على كيفية التخلص من السيلوليت.
أسباب ظهور السيلوليت
من المحتمل أن تلعب الهرمونات دورًا مهمًا في تطور السيلوليت. الإستروجين، والأنسولين، والنورادرينالين، وهرمونات الغدة الدرقية، والبرولاكتين هي جزء من عملية إنتاج السيلوليت.
إحدى النظريات تنص على أنه مع انخفاض هرمون الإستروجين لدى النساء عند الاقتراب من سن اليأس فإن تدفق الدم إلى النسيج الضام تحت الجلد يتناقص أيضًا.
انخفاض الدورة الدموية يعني نقص الأكسجين في مناطق معينة بالجسم، مما يؤدي إلى انخفاض إنتاج الكولاجين. تتوسع الخلايا الدهنية أيضًا مع انخفاض مستويات الإستروجين.
وتتحد هذه العوامل لتجعل رواسب الدهون أكثر وضوحًا. كما تبرز الدهون الموجودة تحت الجلد من خلال إضعاف النسيج الضام، وينتج عن ذلك تأثير السيلوليت المعتاد.
يتسبب التقدم في السن أيضًا في أن يصبح الجلد أقل مرونة وأرق وأكثر عرضة للتراجع. هذا يزيد من فرصة ظهور هذه المشكلة بشكل ملحوظ.
يمكن أيضاً أن ترتبط العوامل الوراثية بسرعة التمثيل الغذائي للشخص، وتوزيع الدهون تحت الجلد، والعرق، ومستويات الدورة الدموية. هذا يمكن أن يزيد من فرصة ظهوره أيضاً.
تشمل العلاجات البديلة أو الإضافية:
• الكافيين.
• مستخلص بذور العنب.
• الجنكة.
• وعلاجات أخرى تشمل الحقن والكريمات الموضعية، ولكن لم يثبت أي منها فعاليته.
بعض الناس يرتدون ملابس ضغط لتقليل ظهور هذه المشكلة. تعمل هذه الملابس على ضغط الشرايين وزيادة تدفق الدم والليمفاوية لتقليل السيلوليت المرئي. كما أنه توجد جوارب ضغط وغيرها من الملابس يمكن شراؤها عبر الإنترنت، ولكن هذه التقنيات أيضاً لم تثبت فاعليتها حتى الآن.
والآن بعد التعرف على أسباب ظهور السيلوليت وكيف يمكن علاجه والحد من نسبة ظهوره، شاركونا آرائكم في التعليقات، وللمزيد من المعلومات حول هذه الظاهرة تواصلوا معنا، أو قوموا بحجز موعد استشارة مع د. أحمد مكاوي.
قد تمت مراجعة هذا المحتوى عند طريق الدكتور أحمد مكاوي استشاري جراحة التجميل ونحت القوام وزراعة الشعر الطبيعي.
